حدَّثنا محمدٌ، قال: حدَّثني الفرَّاءُ، قال: حدَّثني قَيْسٌ، عن عَلِيِّ بنِ الأَقْمَرِ، عن أبي عَطِيَّةَ الوَادِعِيِّ، عن عبدِ اللهِ، أنه قَرَأَ: {وَالَّليْلِ إِذَا أَدْبَرَ}، بألفين.
* أهلُ الحجازِ يقولون: {حُمُرٌ مُسْتَنفَرَةٌ}، وناسٌ من العربِ: {مُسْتَنفِرَةٌ}، بكسرِ الفاءِ، والفتحُ أكثرُ في كلامِ العربِ من الكسرِ، وقراءتُنا بالكسرِ.
أَنْشَدَنِي الكِسَائِيُّ:
أَحْبِسْ حِمَارَكَ إِنَّهُ مُسْتَنْفِرٌ ... فِي إِثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ
«غُرّبٌ»: موضعٌ.
* بَرَقَ البصرُ يَبْرُقُ، وبَرِقَ يَبْرَقُ، إذا رَأَى هَوْلًا يُفْزَعُ منه، و «بَرِقَ» أكثرُ وأجودُ.
وقال الشاعرُ:
نَعَانِي حَنَانَةُ طُوبَالَةً ... تسُفُّ (?) يَبِيسًا مِنَ الْعِشْرِقِ
فَنَفْسَكَ (?) فَانْعَ وَلَا تَنْعَنِي ... وَدَاوِ (?) الْكُلُومَ وَلَا تَبْرَقِ (?)