وَجِئْتَ نَئِيشًا (?) بَعْدَمَا فَاتَكَ الْخَبَر
لم يَذْكُرْ في فَاطِرٍ شيئًا
بسم الله الرحمن الرحيم
* القُرَّاءُ قد اختَلَفتْ في {يَخصمُونَ}، فقَرَأَها عَاصِمٌ: {يَخِصّمُونَ}، بفتحِ الياءِ، وتخفِضُ الخاءَ، وتُشَدِّدُ، وقَرَأَها يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ وحَمْزَةُ: {يَخْصِمُونَ}، على جهةِ «يَفْعِلُونَ»، وقَرَأَها أهلُ المدينةِ: {يَخْصِّمُونَ}، يجزمون الخاءَ والصادَ الأولى، ويجمعون بين ساكنين (?)، وتقْرَأُ: {يَخَصِّمُونَ}، و {يَخِصّمُونَ}، وفي قراءةِ أُبَيٍّ: «يَخْتَصِمُونَ» بالتاءِ.
قال الفرَّاءُ: وإنما أصلُها كلِّها: يَخْتَصِمُونَ، فسكَّنوا الخاءَ والتاءَ، وهي مُدْغَمةٌ في الصادِ، فيُخَيَّلُ إليك أن الصادَ مشدَّدةٌ، وليست كذلك، إنما هذا لدخولِ التاءِ فيها.
* وفي قراءةِ عبدِ اللهِ: «إِنْ كَانَتْ إِلَّا زَقْيَةً وَاحِدَةً»، وفي قراءتِنا: {صَيْحَةً}.