وبعضُ هُذيْلٍ (?) يقولون: اللَّذُونَ، في الرفعِ، والَّذِينَ، في النصبِ والخفضِ.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

وَبَنُو نُويْجِيَةَ (?) اللَّذُونَ كَأَنَّهُمْ ... مُعْطٌ مُخَدَّمَةٌ مِنَ الْخِزَّانِ

وبعضُ العربِ يجعلُ «الذين» و «الذي» بمنزلةِ الواحدِ، فيقولُ: مررت بالذي قالوا ذاك.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

فَإِنَّ الَّذِي حَانَتْ بِفَلْجٍ دِمَاؤُهُم ... هُمُ الْقَوْمُ كُلُّ الْقَوْمِ يَا أُمَّ جَعْفَرِ

أَمْلاه الفرَّاءُ: «يَا أُمَّ جَعْفَرٍ»، وأَنْشَدَ غيرُه: «يَا أُمَّ خَالِدٍ».

* وفي «أُولَائِكَ» لغاتٌ: فأما قُريْشٌ وأهلُ الحجازِ فيقولون: أُولَئِكَ.

وأما قَيْسٌ وتَمِيمٌ ورَبِيعةُ وأَسَدٌ فيقولون: أُلَاكَ.

وبعضُ بني سَعْدِ بنِ تَمِيمٍ يقولون: أُلَّاكَ، فيُشَدِّدون اللامَ.

وبعضُهم يقولُ: أُلَالِكَ، فجَعَلَ مكانَ الهمزةِ لامًا مكسورةً.

وأَنْشَدَنِي بعضُهم:

أُلَالِكَ قَوْمِي لَمْ يَكُونُوا أُشَابَةً ... وَهَلْ يَعِظُ الضِّلِّيلَ إِلَّا أُلَالِكَا؟

* وقولُه: {أَأَنذَرْتَهُمْ} فيها لغاتٌ: أكثرُ كلامِ العربِ أن يتركوا الهمزةَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015