* {لَنُبَوِّءَنَّهُم (?) مِّنَ الْجَنَّةِ}، وقَرَأَ ابنُ مَسْعُودٍ وأصحابُه: «لَنُثَوِّيَنَّهُمْ»، لا على اللغةِ، وإنما هما معنيان اتَّفَقا، هذا من «أَثْوَيْتُ»، وهذا من «بَوَّاتُ».
بسم الله الرحمن الرحيم
* {وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ}، اللغةُ الفاشيةُ أن تقولَ العربُ: غَلَبْتُه غَلَبَةً شديدةً، بالهاءِ، وإنما تُحذَفُ الهاءُ منها عندَ الإضافاتِ منها، كما حُذِفَتْ من قولِه: {وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ}، وكما قال الشاعرُ:
قَامَ وُلَاهَا فَسَقوهُ (?) صَرْخَدَا
يريدون: قام وُلَاتُها، فتُحْذَفُ عندَ الإضافةِ، ولا تُحْذَفُ في غيرِ الإضافةِ.
بسم الله الرحمن الرحيم
* «وَلَا تُصَاعِرْ»، و {تُصَعِّرْ}، لغتان.
* {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ}، أهلُ الحجازِ وعامةُ العربِ ينصبون الياءَ من غَشِيَهم، وخَشِيَهم، وبَقِيَ، ورَضِيَ، ورُبَّما أَسْكَنُوها، كما قال الشاعرُ: