إن الفَرِهَ الأَشِرُ.

* و «الْجِبِلُّ»، و «الْجُبُلُّ»، لغتان، وقَرَأَ الأَعْمَشُ: {وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جُبُلًا}، بضمِّ الجيمِ والباءِ، بغيرِ تشديدٍ (?)، كأنَّه جمعٌ، واحِدُه: جَبِيلٌ، مثلُ: قَبِيلٍ، وقُبُلٍ.

* {وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ}، واحدُهم: أَعْجَمُ (?)، ثم جُمِعَ، وإن شئتَ كان منسوبًا، واحدُه: أَعْجَمِيٌّ، فإذا جَمَعْتَ خَفَّفْتَ، كما قالوا: الأَشْعَرِينَ، وواحدُهم: أَشْعَرِيٌّ.

قال الكُمَيْتُ:

وَلَوْ جَهَّزْتُ قَافِيَةً شَرُودًا ... لَقَد دَخَلَتْ بُيُوتَ الْأَشْعَرِينَا

بسم الله الرحمن الرحيم

ومِن سورةِ النَّمْلِ

* العربُ تقولُ: بُورِكْتَ، وبُورِكَ فيك، وزَعَم الكِسَائِيُّ أنه سمع العربَ تقولُ: بَارَكَكَ اللهُ، وكلٌّ حَسَنٌ.

* {ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا}، و {حَسَنًا}، فأما «الْحُسْنُ» فالمصدرُ، بمنزلةِ الإِحْسَانِ، وأما «الْحَسَنُ» فالعَمَلُ الحَسَنُ بعينِه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015