قَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ: وَالْمُنْقَطِعُ مِنَ الأَسَانِيدِ هُوَ غَيْرُ الْمُرْسَلِ، وَهُوَ مَا يَرِدُ مِنْ قَوْلِ التَّابِعِينَ، وَذَلِكَ مِثْلُ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، أَنَّهُ قَالَ.
وَمِثْلُ الزُّهْرِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّهُ قَالَ.
وَمِثْلُ الأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ.
وَعَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ.
وَشِبْهُ ذَلِكَ مِمَّا يَقُولُهُ التَّابِعِيُّ، وَالْمُنْقَطِعُ أَيْضًا نَوْعَانِ خَفِيَّانِ قَلَّمَا يُوجَدُ فِي الْحُفَّاظِ لِلسُّنَنِ مَنْ يُمَيِّزُهُمَا، فَالنَّوْعُ الأَوَّلِ مِثَالُهُ: