قَالَ: أخبرنا أشياخنا، «أن أوَّل من قصّ بِمصر سُلَيم بن عِتْر التُّجِيبيّ سنة تسع وثلاثين، ثُمَّ لمَّا كَانَ عام الجماعة سنة أربعين ولَّاه مُعاوية القضاء»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التُّجِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ شَدَّادٍ الصَّنْعَانِيُّ، أَنَّ أَبَا صَالِحٍ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغِفَارِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّ سُلَيْمَ بْنَ عِتْرٍ كَانَ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ وَهُوَ قَائِمٌ، فَقَالَ لَهُ صِلَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْغِفَارِيُّ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ مَا تَرَكْنَا عَهْدَ نَبِيِّنَا، وَلا قَطَعْنَا أَرْحَامَنَا حَتَّى قُمْتَ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا عليّ بْن قُدَيد، عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن سَعِيد بْن عُفَير، عَنْ أبيه، قَالَ: «كَانَ سُلَيم بْن عِتْر قاص الجُند زمان عمرو بن العاصِ، وكان ممَّن شهِد خُطبة عُمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بالجابِيَة، وحضر فتح مِصر»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ قُدَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَن ابْنِ أَنْعُم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ سُلَيم بْن عِتْر، قَالَ: «سَجَدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي سُورَةِ الْحَجِّ سَجْدَتَيْنِ» صَحّ ثَلاثَة
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْكِنْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خلَف بْن رَبيعة، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَن الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، " أَنَّ كَعْبَ بْنَ ضِنَّةَ الْعَبْسيّ وَهُوَ ابْنُ بِنْتِ خَالِد بْنِ سِنَانٍ الْعَبْسِيّ الَّذِي، يُقَالُ فِيهِ أَنَّهُ كَانَ نَبِيًّا، وَكَانَ كَعْبُ بْنُ ضِنَّةَ حَضَرَ َفتَحَ مِصْرَ، وَأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنْ يُوَلِّيَهُ الْقَضَاءَ، وَكَانَ كَعْبَ حَكَمًا فِي الْجَاهِلِيَّة، فَامْتَنَعَ كَعْبٌ مِنْ ذَلكَ، فَقَالَ عَمْرٌو: لا بُدَّ مِنَ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ