{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} (?)

وليحذر المسلم أن يتصنع البكاء رياء وسمعة أو لحاجة في نفسه، فإن هذا من أعظم الخطر ومداخل الشيطان على العبد.

السابع: يستحب لقارئ القرآن في غير الفريضة: إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله من فضله، وإن مر بآية عذاب استعاذ بالله من عذابه، فعن حذيفة -رضي الله عنه- قال: « (صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فافتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا؛ إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ..) (?) » أخرجه مسلم.

الثامن: ينبغي للمسلم أن يتعاهد حفظه، فإن نسي شيئا منه فلا يقل: إني نسيت؛ ولكن ليقل: إني أنسيت أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015