636 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْقُرْآنِيُّ، وَأَبُو غَالِبٍ الْكُوشِيذِيُّ، وَأَنُوشُرْوَانُ بْنُ شِيرْزَاذَ الدَّيْلَمِيُّ، رَحِمَهُمُ اللَّهُ، قَالُوا: أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، أنا الطَّبَرَانِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرٍ السِّمَّرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ الأَنْبِيَاءَ يَوْمَئِذٍ يَتَبَاهَوْنَ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَصْحَابًا مِنْ أُمَّتِهِ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ يَوْمَئِذٍ أَكْثَرَهُمْ كُلُّهُمْ وَارِدُهُ، وَإِنَّهُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ قَائِمٌ عَلَى حَوْضٍ مَلآنَ مَعَ عَصًا يَدْعُو مَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّتِهِ، وَلِكُلِّ أُمَّةٍ سِيمًا يَعْرِفُهُمْ بِهَا نَبِيُّهُمْ» .
لِمَرْوَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ نُسْخَةٌ كَبِيرَةٌ
مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ الْكَثِيرَ، وَقَدْ رَوَى عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ أَبُو الشَّيْخِ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، ثنا الأَصْمَعِيُّ، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَزْمٍ الْقُطَعِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ طَرْخَانَ، قَالَ مُعْتَمِرٌ: هُوَ أَبِي، قَالَ: قَالَ الأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: ثَلاثٌ فِي مَا أَقُولُهُنَّ إِلا لِبَائِسٍ مُعْتَبِرٍ، مَا أَتَيْتُ بَابَ هَؤُلاءِ السَّلاطِينَ إِلا أَنْ أُدْعَى إِلَيْهِ، وَلا دَخَلْتُ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى يَكُونَا هُمَا يُدْخِلانِي، وَمَا ذَكَرْتُ أَحَدًا بَعْدَ أَنْ يَقُومَ مِنْ عِنْدِي إِلا بِخَيْرٍ