أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَسْوَارِيُّ الصُّوفِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، إِذْنًا، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرٍ أَبَا بَكْرٍ أَذِنَ لَهُ، قَالَ: أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي جَمَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ.
ح قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ أَخِيهِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ أَبِيهِ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَأَخَذَتْهُ غَشْيَةٌ، فَوَجَّهُوهُ لِلْقِبْلَةِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: مَنْ صَنَعَ هَذَا بِي؟ أَوَلَسْتُ امْرَأً مُسْلِمًا وَجْهِي إِلَى اللَّهِ تَعَالَى حَيْثُ كُنْتُ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَضْلَوَيْهِ، إِجَازَةً وَحَسِبْتُهُ مِنْ خَطِّهِ، أنا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو مُسْلِمٍ الْحَافِظُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّرَّادُ، وَعُمَرُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبُنْدَارُ، قَالا: ثنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَيْمَانِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أَنَّ الْمَكَارِمَ أَنْوَاعٌ مُصَنَّفَةٌ، فَالدِّينُ أَوَّلُهَا وَالْعَقْلُ ثَانِيهَا وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا وَالْجُودُ خَامِسُهَا وَالشَّرَفُ سَادِسُهَا وَالْبِرُّ سَابِعُهَا وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا وَاللِّينُ عَاشِرُهَا