499 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الأَخْشِيذِ، أَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا أَبِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سُفْيَانَ.

ح قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ وَسَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ} [الزخرف: 77] ".

أَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو غَالِبٍ الْكُوشِيذِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ رَيْذَةَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالا: ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ، إِلا أَنَّهُ قَالَ: وَنَادَوْا يَا مَالِ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ.

كَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ: يَا مَالِ.

مُرَخَّمًا، وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَفَّقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجٍ هَذَا، وَغَيْرُهُ عَنْهُ، وَيَعْلَى هُوَ ابْنُ أُمَيَّةَ، وَيُقَالُ: ابْنُ مُنْيَةَ، أَبُوهُ أُمَيَّةُ، وَأُمُّهُ مُنْيَةُ، يُنْسَبُ إِلَيْهِ مَرَّةٌ، وَإِلَيْهَا أُخْرَى

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعَكْبَرِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، ثنا الحُسَيْنُ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ، بِسِجِسْتَانَ، فَقَالَ لِحَاجِبِهِ: إِنَّ لِي عِنْدَ طَلْحَةَ يَدًا، فَأَدْخِلْنِي عَلَيْهِ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي بِهَا، قَالَ: لا أُخْبِرُ بِهَا إِلا طَلْحَةَ، فَقَالَ الْحَاجِبُ لِطَلْحَةَ يَعْنِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أَدْخِلْهُ، فَدَخَلَ، فَقَالَ طَلْحَةُ: مَا يَدُكَ عِنْدِي، قَالَ: أَمَطْتَ عَنِّي قَذَاةً، فَقَالَ طَلْحَةُ: هَذِهِ يَدٌ لِي عِنْدَكَ، فَقَالَ: صَدَقْتَ وَلَكِنِّي أَتَيْتُكَ لِتَرُبَّهَا، فَقَالَ: أَرُبُّهَا وَاللَّهِ، قَالَ: فَقَدِمَ عَلَى طَلْحَةَ نَفَرٌ مِنْ خُزَاعَةَ، بِسِجِسْتَانَ خَرَجُوا إِلَيْهِ مِنَ الْبَصْرَةِ، وَصَحِبَهُمْ أَبُو حُزَابَةَ الشَّاعِرُ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى طَلْحَةَ أَمَرَ بِجَوَائِزِهِمْ، فَدُفِعَتْ إِلَيْهِمْ، فَقَالُوا لأَبِي حُزَابَةَ: مَا أَمَرَ لَكَ الأَمِيرُ بِشَيْءٍ، قَالَ: لا، قَالَ الْخُزَاعِيُّونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَخْرِجُوا لأَبِي حُزَابَةَ مِنْ كُلِّ رَجُلٍ شَيْئًا حَتَّى يَصِيرَ إِلَيْهِ مَا صَارَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا، فَقَالَ أَبُو حُزَابَةَ لا حَتَّى أُدْخِلَ عَلَى الأَمِيرِ، فَدَخَلَ عَلَى طَلْحَةَ، فَقَالَ:

يَا طَلْحُ أَكْرِمْ مَنْ مَشَى ... حَسَبًا وَأَعْطَاهُ لِنَائِلٍ

مِنْكَ الْعَطَاءُ فَأَعْطِنِي ... وَعَلَيَّ سَدْحُكَ فِي الْمَحَافِرِ

فَقَالَ: يَا أَبَا حُزَابَةَ مَا أَمَرْنَا لَكَ بِشَيْءٍ، فَأَمَرَ لَهُ بِعِشْرِينَ أَلْفًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015