316 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُلَيْمَانُ، ثنا مُطَّلِبٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ اللُّقَطَةِ؟ فَقَالَ: «اعْرَفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا، وَعَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ أَتَى بَاغِيهَا فَرُدَّهَا عَلَيْهِ، وَإِلا فَاسْتَنْفِقْهَا» .
قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ ضَالَّةِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «خُذْهَا فَإِنَّهَا لَكَ، أَوْ لأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ» .
قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ ضَالَّةِ الإِبِلِ؟ قَالَ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، ثُمَّ قَالَ: «مَا لَكَ وَلَهَا، مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ، دَعْهَا حَتَّى يَأْتِيَهَا صَاحِبُهَا» قَالَ سليمان: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوب إِلا يحيى، تَفَرَّدَ بِهِ الليث، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيث ربيعة، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ ومسلم، وَرَوَاهُ الناس، عَنْ ربيعة
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الأَخْشِيذِ، نا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ الْمُقْرِئُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحِمَّانِيِّ، بِبَغْدَادَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُّلِيُّ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ جَعْفَرٍ، لِبَعْضِهِمْ:
فَمَنْ يَحْمَدِ الدُّنْيَا لِعَيْشٍ يَسُرُّهُ ... فَسَوْفَ لَعَمْرِي عَنْ قَلِيلٍ يَلُومُهَا
إِذَا أَدْبَرَتْ كَانَتْ عَلَى الْمَرْءِ حَسْرَةً ... وَإِنْ أَقْبَلَتْ كَانَتْ قَلِيلا نَعِيمُهَا