306 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، كِتَابَةً، ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ يَعْنِى ابْنَ عُمَيْرٍ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ ظُهَيْرٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَا مِنْ عَالِمٍ يَمُوتُ إِلا انْثَلَمَ فِي الإِسْلامِ ثَلْمَةً، لا يُجَبِّرُهَا أَحَدٌ بَعْدَهُ»

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمُطَوِّعِيُّ الْمُقْرِئُ، نا أَبُو خَلِيفَةَ، نا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ " أَنِ انْظُرُوا مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكْتُبُوهُ فَإِنِّي أَخْشَى مَوْتَ الْعُلَمَاءِ وَدُرُوسَ الْعِلْمِ

سَمِعْتُ الشَّيْخَ الإِمَامَ الدَّيِّنَ الْعَالِمَ أَبَا نَجِيحٍ مَحْمُودَ بْنَ الْمُرَجَّا بْنِ أَبِي الطَّيِّبِ الْبَزَّازُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، لَفْظًا وَحِفْظًا عَلَى مِنْبَرِ وَعْظِهِ بِالْكَرَجِ، حِينَ قَدِمْنَا مِنَ الْحَجِّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، فَعَلَّقْتُهُ عَنْهُ حِفْظًا، وَلَمْ أُعَلِّقْ عَنْهُ مُسْنَدًا غَيْرَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ الإِمَامَ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أَشْتَهْ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ عَبْدَكَوَيْهِ الإِمَامَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: قُبُورُ الْعِبَادِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَقُبُورُ الْعِبَادِ مِنْ أَهْلِ الْبِدْعَةِ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَّ الإِمَامَ أَبَا الْحَسَنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيَّ الْبُوسَنْجِيَّ، كَتَبَ إِلَيْهِ وَقَدْ أَنْشَدَ لِنَفْسِهِ:

يَا كَرِيمَ الْمَزِيدِ زِدْنِي مَزِيدَا ... وَأَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي شَهِيدَا

إِنْ تَكَرَّمْتَ وَاسْتَجَبْتَ دُعَائِي ... كَانَ مَوْتِي عَلَى الْحَقِيقَةِ عِيدَا

لَيْتَ شِعْرِي وَفِي الأَمَانِي شِفَائي ... أَشَقِيًّا كَتَبْتَنِي أَمْ سَعِيدَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015