206 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُؤَيَّدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَلِّمُ الْوَرَّاقُ، مِنْ مَحِلَّتِنَا، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْجُرْجَانِيُّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ، أنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْخَثْعَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الصُّغْدِيُّ، نا عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ دِهْقَانَ، ثنا الْفُرَاتُ بْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ طَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا أَسْرَعَ مَا وَجَدْنَا فَقْدَكَ يَا عَمَّاهُ» .
قَالَ أَبُو صَالِح المؤذن: أخرجه عن إِسْمَاعِيل بْن مسعدة.
وغريب مِنْ حديث أَبِي حصين، عن أَبِي صَالِح ذكوان، لَمْ نكتبه إِلا مِنْ هذا الوجه
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا إِسْمَاعِيلُ، أنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عِيَاضٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، ثنا مَنْصُورٌ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مَنْصُورٌ الْحَرْبِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَلَّمْتُ يَوْمًا حَسَنَ الْمُوسَوِيَّ فِي شَيْءٍ عَنِ الأُنْسِ بِاللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ لِي: وَهَلْ تَدْرِي مَا الأُنْسُ بِاللَّهِ؟ وَاللَّهِ لَوْ مَاتَ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ لَمَا اسْتَوْحَشْتُ
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أنا إِسْمَاعِيلُ، نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُضَرِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَاضِي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الدبوسي:
عجبت لمبتاع الضلالة بالهدى ... والمشتري دنياه بالدين أعجب
وأعجب مِنْ هذين مِنْ باع دينه ... بدنيا سواه ذاك مِنْ ذين أعجب