شعر لبشار بن برد

شعر لبعضهم

وصية عتبة لمعلم أولاده

استعرت فيهم نيران القلوب بالخوف المزعج، وإن سمعوا آي وعدي هيجهم الشوق إلى لقائي. حوشيت أن أجمع بين أوليائي وأعدائي في دار كرامتي! وامتازوا اليوم، أيها المجرمون! فضرب بينهم بسور له باب. غدًا تبين المقادير. وعنوان منزلتك غدًا عندي منزلة أوامري ونواهي اليوم في دار التكليف. اترك الأماني الكاذبة، {من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليًا ولا نصيرًا}.

716 - لبشار:

هموم أناسٍ في أمورٍ كثيرةٍ ... وهمي من الدنيا صديقٌ مساعد

يكون كروحٍ بين جسمين فرقا ... فجسماننا جسمان والروح واحد

717 - لآخر:

خرجت أسائل من قد لقيت ... من الناس هل [من] صديقٍ صدوق

فقالوا عزيزان أن يوجدا ... صديقٌ صدوق وبيض الأنوق

718 - أوصى عتبة معلم أولاده، فقال: ليكن إصلاحك بني إصلاحك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015