كتاب النبي إلى النجاشي

في معنى بعض كلمات

630 - كتب النبي صلع إلى النجاشي - كرمه الله: أما بعد، فكأننا في الثقة بك منك، وكأنك في الثقة علينا منا؛ لأننا لم نرجك لأمرٍ إلا بلغناه، ولا حقناك عليه إلا أمناه.

631 - يقال ((هو ضرعه)) و ((سوغه)) أي ولد بعده. يقال ((رجل فرج)) لا يكتم سره؛ و ((فرج)) أي يكشف عورته. الجار بالريق جار جارًا؛ ((والغصص)) بالطعام؛ ((والشرق)) بالريق؛ ((والشجا)) اعتراض عود أو عظم يعرض في الحلق؛ ((والحرض)) غضيض.

632 - قال النبي صلعم: من أوليته حسنًا فكافأ، فذاك؛ ومن عجز فأثنى، فقد كافأ.

633 - روي عن النبي صلعم أنه قال: إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة، حل بها البلاء: إذا أكلوا الأموال دولًا. واتخذوا الأمانة مغنمًا، والزكاة مغرمًا، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه. وجفا أخاه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وأكرم الرجل مخافة شره، وكان زعيم القوم أرذلهم، وإذا لبس الحرير، وشربت الخمور، واتخذت القيان، والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها. فليترقبوا بعد ذلك [أربع] خصال: ريحًا وجمرًا وخسفًا ومسخًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015