594 - وروي أن كعباً حلف أن في التوراة: إذا قال العبد راغباً أو راهباً ((توكلت على الله)) قال الملك ((كفيت)).
595 - اجتمع العلماء على أن دين الله واحد، الذي عليه الأنبياء كافة. يشهد لذلك قوله سح لنبينا صلع ولأمته: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك}. وانظر ما بين نوح ونبينا. قال: {وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}. وقال تع: {ويهديكم سنن الذين من قبلكم}. وروى البخاري في صحيحه: كان النبي صلع يحب أن يوافق أهل الكتاب فيما لم يوح إليه فيه شيء.
596 - ما أحث السائق، لو فطن الخلائق!
597 - البشر مؤنس للعقول، ومن دواعي القبول؛ والعبوس ضده. لو كان في العبوس خير، ما عتب عليه النبي عم.
598 - ومما سمعته بجامع الرصافة من ابن بشران عبد الملك رحه، ومن ابن السماك بن محمد رحه، أنه كان يحيى لا يلقى إلا وهو مقطب،