في بعض الأفعال المتجانسة في الحروف المختلفة في المعنى

قول أبي الحسين البصري في وجوب الأخذ بخبر الواحد

قول حنبلي في القدر

557 - قال أهل اللغة: وهم - بفتح الهاء - إلى الشئ، أي ذهب إليه وهمه. ووهم - بكسرها، غلط؛ وأوهم، أسقط. ووهل يهل إذا غلط، ووهل - بكسر الهاء، إذا فزع. يقال: سمرت عينه وسملت إذا فقئت بحديدة أو شوكة. في الحديث الذي ورد في الغريبين: وسمل - وروي: وسمر - أعينهم.

558 - قال الشيخ أبو الحسين البصري في وجوب الأخذ بخبر الواحد بأن العقل أوجب التحرز. فإذا جاء خبر واحد عدل بإيجاب سمعي، أو اجتناب، فأوجبنا واجتنبنا، كنا آخذين بما أوجبه العقل، وهو التوقي والتحرز.

559 - قال حنبلي: إن سول لك مسول من شياطين الجن أو الإنس أن ((لا انتفاع بالعمل مع القدر، )) فقل له ((ولا توق مع الأجل.)) فإن قال: ((وكذاك هو، )) قل: ((فهل تستطرح للأعداء؟ وهل تطرح عند الأمراض العلاج والدواء؟ )) فإن قال: ((لا، فإن حبي لنفسي يحملني على مكابدة المؤذي ومدافعته ((عنها، )) فجواب المسألة منها: النفس محبوبة. والوعيد على ترك الواجبات وفعل المحظورات قد جاءت به النبوات. والتحرز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015