لكان ذلك قياساً على كلامهم، ألا تراهم قالوا: ما أدري أأذن أو أقام، فجعل الفعل غير معتد به، والبيت ما قد ثبت فيه التعريس، ولم ينفه البتة، يدلك على ذلك قول ذي الرمة:

زار الخيالُ لمىَّ هاجعاً لعبت ... به التَّنائفُ والمهرَّيةُ النُّجبُ

معرساً في بياض الصُّبح وقعتهُ ... وسائرُ السَّير إلاَّ ذاك منجذبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015