وظلتُ، وذاك أنّها أشبهت الفعل بما ذكرنا.
ولحقتْ بعضَ الحروف تاء التأنيث، وذلك نحو ربّ، وربّتَ، وثمّ، وثمّتَ، ولا، ولاتَ، وقال:
ثمّتَ لا تجزونني عند ذاكمُ ... ولكنْ سيجزينى الإلهُ فيعقبا
وأنشد أبو زيد:
ماوىّ بل ربتّما غارةٍ ... شعواء كاللّذعةٍ بالميسمِ