وظلتُ، وذاك أنّها أشبهت الفعل بما ذكرنا.

ولحقتْ بعضَ الحروف تاء التأنيث، وذلك نحو ربّ، وربّتَ، وثمّ، وثمّتَ، ولا، ولاتَ، وقال:

ثمّتَ لا تجزونني عند ذاكمُ ... ولكنْ سيجزينى الإلهُ فيعقبا

وأنشد أبو زيد:

ماوىّ بل ربتّما غارةٍ ... شعواء كاللّذعةٍ بالميسمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015