فهو في المعنى كقول الآخر:
يموتُ الصَّالحون وأنت حيٌّ ... تخطَّاك المنايا لا تموتُ
ونحوهُ في المعنى قولُ الشَّمَّاخ:
ولكنِّي إلى تركاتِ قومي ... بقيتُ وغادروني كالخليعِ
ومثلُ قولِ الأسودِ: وأفلتوني، وهو يريدُ الموت، قولُ النَّمر بن تولبٍ:
شهدتُ وفاتوني وكنتُ حسبتني ... فقيراً إلى أن يشهدوا وتغيبي
وقال: تحاماكَ الحتوفُ، فجاء به على الخطاب، كما قال الأعشى:
شتَّانَ ما يومي على كورها ... ويومُ حيَّانَ أخي جابرِ