ألا أيُّهذا الزَّاجري أحضرَ الوغى
بالنَّصب، فلولا أنّها في حكم الإثبات، لم تنصب الفعل، وقد حكى أحمدُ بن يحيى، ثعلبٌ، نحو ذلك، فقال: خذ اللصَّ قبلَ يأخذك وحكى أبو الحسن نحو ذلك.
وقد جاء حذفُ أنْ من الكلام، وما بعده مسندٌ إلى الفعل، أنشد أحمد بن يحيى، عن
ابنِ الأعرابيّ:
وما راعنا إلاَّ يسيرُ بشرطةٍ ... وعهدي به فينا يفشُّ بكيرِ