والأَّولُ أشبهُ.
فأمّا قوله: للموتِ فيجوز حمله على أمرين، أحدهما: أن يكون متعلِّقاً بمحذوف، في موضع حالٍ، لقوله: رماحهُم، كأنّه قال رماحهم لأحداث الموت.
والآخر: أن تجعله تبييناً لمن حانا، كقوله: (إنّي لكما لمن الناصحين)، ونحوه.