عليه، في قوله:

وآثارُ نسعيها من الدَّفِّ أبلقُ

حمل أبلق على موضعِ المحذوف.

وأنشد أبو زيد:

أقسمتُ أشكيكِ من أينٍ ومن نصبِ ... حتى ترى معشراً بالعمِّ أزوالا

أي حتى ترى معشراً برؤية العمِّ، كقوله:

تجيء به هيفٌ يمانيةٌ

أي تجيء بمجيئه هيفٌ، وكذلك قوله بعدُ:

فلا محالةَ أن تلقى بهم

أي تلقى بلقائهم رجلاً من شأنِه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015