عليه، في قوله:
وآثارُ نسعيها من الدَّفِّ أبلقُ
حمل أبلق على موضعِ المحذوف.
وأنشد أبو زيد:
أقسمتُ أشكيكِ من أينٍ ومن نصبِ ... حتى ترى معشراً بالعمِّ أزوالا
أي حتى ترى معشراً برؤية العمِّ، كقوله:
تجيء به هيفٌ يمانيةٌ
أي تجيء بمجيئه هيفٌ، وكذلك قوله بعدُ:
فلا محالةَ أن تلقى بهم
أي تلقى بلقائهم رجلاً من شأنِه.