وقال ذو الرمّة:
تنادينَ باسمِ الشّيبِ في متهدّمٍ ... جوانبه من بصرةٍ وسلامٍ
وإنّما شيب حكاية صوت جذبها الماءَ، ورشيفها له عند الشّربِ. وقال:
دعهنّ ردفىِ فارعوينَ لصوتهِ ... كما رعتَ بالجوتَ الظّماَء الصّواديا