السحابة؛ لاشتمالها عليها، كأنه قال: صواعق سحابةٍ. ويجوز أن يرتفع بالابتداء، ولطيرهن دبيب في موضع الخبر، والمعنى أن الطير تدب، فلا تطير، من خوف الصاعقة، ومثله في المعنى قول ابن أحمر:

وأفلتُّ من أخرى تقاصرَ طيرها ... عشيَّةَ أدعو بالسَّتارِ المقيَّرا

تقاصر طيرها: أي تقاصرت عن الطيران.

والمقير: رجل، وقيل: جبل.

وأخرى: يريد داهية أخرى.

وقال: لطيرهن دبيب، والطير: جمع طائر، ولكل طائر دبيب، فأفرد دبيباً، ولم يجمعه؛ لأنه مصدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015