وأما ما أنشده أحمد بن يحيى، من قول الشاعر:
بيننا كذاك رأينني متلفعاً ... بالبردِ فوقَ جلالةٍ سرداحِ
فإنه أضاف بيتاً إلى الكاف، كما تضاف إلى المصدر في قوله:
بينا تعانقهِ الكماةَ وروغهِ ... يوماً أتيحَ له جريءٌ سلفعُ
وكما أضيف مثل إليها في قوله:
فصيروا مثل كعصف مأكول