و (سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ) فكذلك حمل ما ذكرناه على المعنى.
ويقوى ذلك كثرة ما جاء من حمل الظروف على المعنى، كقوله عز وجل: (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلاَئِكَةَ لاَ بُشْرَىَ يَوْمَئِذٍ لّلْمُجْرِمِينَ) فكذلك: أزيد حين يأتيك تضربه؟ وكذلك قوله: إنني أتكلم متى يحدثوا.