وكذلك كل أبيض شديد البياض، يوصف بالزرقة، وعلى هذا قال في صفة الماء:
فلمَّا وردنَ الماَء زرقاً جمامهُ ... وضعنَ عصىَّ الحاضرِ المتخَّيمِ
وقد يجوز أن يكون قوله:
همُ أنشبوا زرق القنا
على إقامة الصفة مقام الموصوف، أراد الزججة الزرق، فحذف الموصوف، وأضافها إلى القنا، كما يضيف إليها الموصوف.