وقال آخر:
تلقى خصاصه بيننا أرماحنا ... شالتْ نعامةُ أيَّنا لم يفعلِ
وقد قيل في قوله: خفت نعامتهم أي تفرقوا، فمشوا على أقدامهم، وعلى هذا قوله:
وابنا نعامة عند ذلك مركبي
وقيل: إن باطن القدم يسمى النعامة، وقيل أيضاً: شالت نعامتهم: أي أجفلوا، كما أجفلت النعامة، وقالوا: طار طير فلان: إذا غضب وخف، قال: