وكنت أذلّ من وتدٍ بقاعٍ ... يشججُ رأسه بالفهر واجى

وقوله: لا هناك المرتع. ونحو ذلك، فصار مين ولو رفعت على الموضع دون اللفظ، لجاز ذلك في الإعراب، وفي حكم القافية، لجواز وقوع أمين، مع أمون في هذا النحو، ولو جعلت النون حرف الإعراب، في هذا النحو، على قولك: سنينٌ، لقلت: مينٌ، ولا يجوز في ذلك مونٌ.

وجاز بقاء الاسم على كلمة واحدة، لتكثرها بحروف الجمع، وهذا مما يؤكد ما ذهب إليه في قولهم: مُ الله، وقد قدمنا ذكره، كأن لزوم الإضافة هناك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015