فَفَتَقْنَاهُمَا)،
والأرض ليس يراد بها الواحد، إنما يراد بها الأرضون، يدلك على ذلك قوله: (خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنّ)، فالأرض كالإبل، والسموات كجمالين. فقد علمت أن المراد بكل واحد من المثنى الجمع، وإن اختلفا فيما رأيت.