وقوله:

وكلاهما قد عاش عيشةَ ماجدٍ ... وحوى العلى لو أنّ شيئاً ينفعُ

وكقول الأعشى:

كلا أبويكمْ كان فرعاً دعامةً ... ولكنَّهم زادوا وأصبحتَ ناقصاً

وقوله:

أكاشره وأعلمُ أن كلانا ... على ما ساَء صاحبه حريصُ

ونحو ذلك، ولو كان تثنية لم يستقم هذا؛ ألا ترى أنه لايستقيم: الرجلان قام، والغلامان في كفه.

ولو جاء شيء من ذلك مثنى، لم يكن في تثنيته دلالة؛ لأن ما جاء من الإفراد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015