أبي جوده لا البخلَ واستعجلتْ به ... نعمْ من فتىً لا يمنع الجودَ قاتلهْ

على ضربين: لا البخل، ولا البخل، بالجر، والجر قول أبي عمرو، فيما رواه يونس، عنه، جعلها مضافة إليه؛ لن لا قد تكون للجود، وللبخل، ألا ترى أنه لو قال: امنع الحق واحرم المساكين، فقال: لا، كان هذا جوداً.

فاما بقاؤهما على حرفين، فمثل: رأيت فازيد، وذا مال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015