قال: يريد: سرقنك، وهذا الضرب كثير. وأما قوله:
إلى ملكٍ ما أمُّه من محاربٍ ... أبوه ولا كانت كليبٌ تصاهرهْ
فتقديره: أبوه ما أمه من محارب، فقدم خبر المبتدأ، وهو جملة، كما قدمه وهو منفرد، نحو منطلق زيد، ومشنوء من يشنؤك.