شرهم فِي الْغَيْبَة1 فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وادع يهود الْمَدِينَة 2 وغزا قُريْشًا3.
وَلَا يجوز اسْتِئْجَار الْمُسلم على الْغَزْو4 لِأَنَّهُ إِذا حضر الْوَقْعَة 5 يفترض عَلَيْهِ الْجِهَاد، وَلَا يجوز أَخذ الْأُجْرَة على أَدَاء الْفَرْض6.
كَمَا لَا يجوز اسْتِئْجَار الصرورة 7 على الْحَج لِأَن الْحَج فرض عَلَيْهِ. وَإِذا أَخذ الْأُجْرَة عَلَيْهِ رده.