ذَلِك1، وَلِأَنَّهُ يحْتَاج إِلَى مَال يتعيش2 بِهِ هُوَ3 والجند، وَلَا وَجه إِلَّا من الْجِهَاد.
قَالَ الشَّافِعِي4 رَحمَه الله5: "وَلَا يدع ذَلِك فِي كل سنة، إلاّ لضَرُورَة أَو عذر"6؛ فالضرورة أَن يكون فِي الْمُسلمين ضعف وَفِي الْأَعْدَاء كَثْرَة يخَاف7 الاصطلام8 لَو ابتدأهم9 بِالْقِتَالِ فَهُوَ مُضْطَر إِلَى تَركه.