ترك الله العباد لاختيارهم، وان كان يحب منهم أن يأتوا الطاعات، ويكره أن يأتوا المعاصي. فالطاعة والمعاصي تقع من العبد بإرادة الله ومشيئته أي بغير أن يكون مكرها على وقوعها كما أن مشيئته تعالى لم تكره العبد على المعصية التي تقع منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015