يعترف به كل أحد؟ فالله هو الذي خلق ذلك فيهم وهو خالق للأفعال وهو الذي أمد المؤمنين بأسباب وألطاف وإعانات متنوعة، وصرف عنهم الموانع كما قال - صلى الله عليه وسلم - "أما من كان من أهل السعادة فييسره لعمل أهل السعادة" وكذلك خذل الفاسقين ووكلهم إلى أنفسهم لأنهم لم يؤمنوا به ولم يتوكلوا عليه فولاهم ما تولوا لأنفسهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015