وَله يَقُول أحد الغطاريف ... إِذن لَحَلَلْنَا حَوْلَ مَا دُونَ ذِي الشِّرَى ... وَشَجَّ العدى مِنَّا خَمِيسٌ عَرَمْرَمُ ... وَكَانَ لِقُضَاعَةَ ولخمٍ وَجُذَامَ وعاملة وغَطَفَان صَنَمٌ فِي مَشَارِفِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ الأُقَيْصِرُ
وَلَهُ يَقُولُ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى ... حَلَفْتُ بأنصاب الأقيصر جاهداً ... وَمَا سحقت فِيهِ الْمَقَادِيمُ وَالْقَمْلُ ...