غَدًا قَالُوا عِنْدَ فُلَانَةَ قَالَ أَيْنَ أَنَا بَعْدَ غَدٍ قَالُوا عِنْدَ فُلَانَةَ قَالَ فَعَرِفَ أَزْوَاجُهُ أَنه يُرِيد (31 ب) عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلْنَ يارسول اللَّهِ قَدْ وَهَبْنَا أَيَّامَنَا لِأُخْتِنَا عَائِشَةَ)
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ رُوِيَ مَعْنَاهُ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ
أَخْبَرَنِي عَمِّي الْإِمَامُ الْحَافِظُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَّاوِيُّ أَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد الْخَبَّازِي وَأَبُو سُهَيْل الْحَفْصِيُّ قَالَا أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْكشميهني أَنا أَبُو عبد الله الْفربرِي حَدثنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مَلِيكَةَ أَنَّ أَبَا عَمْرِو ذَكْوَان مَوْلَى عَائِشَةََ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ
(إِنَّ مِنْ نِعْمِ اللَّهِ (عَليّ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم تُوُفِّيَّ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي وَأَنَّ اللَّهَ جَمَعَ بَيْنَ رِيقَهُ وَرِيقِي عِنْدَ مَوته دخل عَليّ عبد الرحمن وَبِيَدِّهِ السِّوَاكُ وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرأيته (32 أ) يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَعَرِفْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ السِّوَاكَ فَقُلْتُ آخُذُهُ لَكَ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ فَتَنَاوَلْتُهُ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ وَجَعُهُ وَقُلْتُ أُلَيِنُهُ لَكَ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ فَلَيَّنْتُهُ فَأَمَّرَهُ وَبَيْنَ يَدَّيْهِ رَكْوَةٌ أَوْ عَلَيْهِ يَشُكُّ