الجيلي الذين هم لب اللباب ونقاوة الأمة في كل عصر، وهو متبع غير سبيل المؤمنين، لكن أكثر المخالفين يعذرونك، فإنهم لعل أكثرهم لا يعرف عامة هؤلاء الأئمة المذكورين فضلا عن معرفة أقوالهم ونقولهم إجماع الصحابة والتابعين على ذلك.
ومما يجب (. . .) الشخص قاصدا الاستغفار، فيقول بعضهم: لو اشتغلت في أصول الدين فإنه يجب عليه معرفة الله بالدليل.
فيطيعه ويواظب حلقة واحد منهم، فيحذره من التشبيه والتجسيم، ويقول له: إن الحنابلة مجسمة، وهم يقولون: لله يد، وأنه في السماء تعالى الله عن ذلك فينفي. . . لده من حب أبي بكر وعمر حتى بحبل. . . الصفات فما ينظر في