وقد أفردت له جزءا، وقد ذكرت فيه عن أكثر من عشرين صحابيا عن النبي صلى الله عليه وسلم نزول الرب عز وجل بطرق كثيرة إليهم، ومنها المسلم: " فينزل فيقول: لا أسأل عن عبادي غيري "
55 - وقد حدث بهذا الحديث حماد بن سلمة فقال: من رأيتموه ينكر هذا الحديث فاتهموه.
56 - وقال محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة في الأحاديث التي جاءت أن الله يهبط إلى سماء الدنيا ونحو هذا، إن هذه الأحاديث قد روتها الثقات، فنحن نرويها ونؤمن بها ولا نفسرها.
57 - وقال الشافعي في «عقيدته» : " القول في السنة التي أنا عليها ورأيت أهل الحديث عليها: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله. . " إلى أن قال فيها: " وأن الله ينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء ط.