قال البيهقي في شعب الإيمان: " قد عدَّ القاضي أبو العباس -يعني ابن القاص- ترك النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الأكل متكئًا من خصائصه، ويحتمل أن يكون المختار لغيره أيضًا أن يتركه؛ فإنه من فعل المتعظمين. وأصله مأخوذ من الأعاجم.
فإن كانت برجل علة في شيء من بدنه، فكان لا يتمكن مما بين يديه إلاَّ متكئًا لم يكن في ذلك كراهة".