شائعة عن جِلَّةٍ معروفين إلى (?) المصنف، ثم [إن] (?) أبا عبد الله بن عتاب (?) ، وابنه أبا محمد المذكور، والحافظ أبا علي الغسابي (?) وغيرهم من أئمة هذا الشأن قد أسندوا الكتاب إلى فهارسهم، وما تعرضوا لشيء مِمَّا ذكره مَنْ تَقدَّم كلامُه من جَهْلِ الكتاب، وانقطاع الرواية فيه، ولا ذكروا ذلك عن أحدٍ ". انتهى.
وقال الحافظ قطب الدين القسطلاني (?) :
أحاديث الرسول جلا الهمُوم ... وَبُرْء المرء من أَلم (?) الكُلوم
فلا تَبْغِ بها أبدًا بديلاً ... وعرِّفْ بالصحيح مِنَ السقيم
وإِنَّ الترمذيَّ لمَن تَصَدَّى ... لعِلْم الشَّرْع مُغنٍ عن علوم
غدَا خضِرًا نضيرًا في المعاني ... فأضحى (?) روضَة عَطِرَ الشمِيم
فمِنْ جَرحٍ وتعديلٍ حَواه.... ومِنْ عِلَلٍ ومن فِقْهٍ قويم