علمٌ ثان، وعللَ الأحاديث (?) -ويشتمل على بيان الصحيح من السقيم وما بينهما من المراتب- علمٌ ثالث، والأسماءَ والكنى علمٌ رابع (?) ، والتعديلَ والتجريحَ خامسٌ، ومن أدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ممن لم يدركه -ممن أسند عنه في كتابه- سادسٌ، وتعديد من روى ذلك (?) الحديث سابعٌ.

هذه علومه الجُمْلِيَّة، وأما التفصيلية فمتعددة بالجملة، فمنفعته كبيرة، وفوائده كثيرة" (?) انتهى.

قال الحافظ فتح الدين ابن سيد الناس: " ومما لم يذكره (?) (?) ما تضمنه من الشذوذ وهو نوعٌ (?) ثامن، ومن الموقوف وهو تاسع، ومن المدرج وهو عاشر، وهذه الأنواع مما تكثر فوائده (?) التي تستجاد فيه وتستفاد عنه، وأما ما يقل فيه وجوده من الوفيات، أو التنبيه على معرفة الطبقات وما يجري مجرى ذلك، فداخلٌ فيما أشار إليه من فوائده التفصيلية " (?) انتهى.

فائدةٌ:

قال الحافظ أبو جعفر بن الزبير (?) في بَرْنامجه: "روى هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015