911 هـ) والتي أطلق عليها "قوت المغتذي على جامع الترمذي" استكمالاً لمشروع مبارك خصصه لخدمة الكتب الستة، وكتب الأئمة الأربعة "الموطأ، ومسند أحمد، والشافعي، وأبي حنيفة" حيث قال في مقدمة كتابه "عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد": "واعلم أن لي على كل كتاب من الكتب المشهورة في الحديث تعليقة وهي: الموطأ، ومسند الشافعي، ومسند الإمام أبي حنيفة، والكتب الستة" و"عقود الزبرجد وهو خاص بالإعراب لما في المسند من الحديث".
وقد قمت بتحقيق هذا الكتاب خدمة مني لهذا الديوان العظيم من دواوين السنة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام. راجيًا من الله القبول إنه سميع مجيب.