قال العراقي: " اختلف في معنى هذا الحديث، فقيل: إنَّ عرق الجبين يكون لما يعالج من شدة الموت، وقيل: من الحياء وذلك لأنَّ المؤمن إذا جاءته البشرى مع ما كان قد اقترف من الذنوب حصل له بذلك خجل، واستحى من الله فعرق لذلك جبينه ".