264 -[877] "نزل الحجر الأسود من الجنَّة" (?) زاد الأزرقي (?) : "مع آدمَ عليه الصلاة (?) والسلام".
" فسوَّدته خطايا بني آدمَ" (?) .
قال المحب الطبري: [قيل] (?) كيف سودته خطايا أهل الشرك، ولم يبيضه توحيد أهل الإيمان؛ والجواب عنه من ثلاثة أوجه:
الأول: ما ورد عنه (?) أنه طمس نوره ليستر (?) زينته عن الظَّلَمَة، قال: وكأنه لما تغيرت صفته التي هي زينة له بالسواد، كان ذلك السواد له كالحجاب المانع له من الرؤية، وإن رؤي جرمه، إذ يجوز أن يطلق عليه أنه غير مرئي، كما يطلق على المرأة المستترة بثوب أنها غير مرئية.