وفي رواية أبي داود: "كدُوح"، بضم الكاف، والدال، وحاء مهملة.
وقد ذكر اللفظين معًا أبو موسى المديني، في ذيله على الغريبين، وفسَّر " الكدوح: بالخدوش في الوجه. والكدُ بالتعب والنصب ".
قال العراقي: " ويجوز أن يكون الكدوح بمعنى الكد، من قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ} (?) وهو السعي والحرص ".
"يكد بها الرجل وجهه".
قال العراقي: " المراد (?) بالوجه ماؤه، ورونقه ".
"إلاَّ أن يسأل الرَّجل سُلطانًا".
قال الخطابي: " أي: ولو مع الغنى يسأله حقه من بيت المال؛ لأنَّ السؤال مع الحاجة دخل في قوله: " أوفي أمر لا بد منه " (?) .